في مقولة بتقول " الولد ببطل ولد لما يصير عندو ولد " لاول وهلة ممكن اواقف وبشدة عهالمقوله لما الله يهديك نعمة الوالدية بتحمل بطياتها بالاساس تخبطات كتيرة الي بحاجة نواجهها بحكمتنا كراشدين ونتسلح بتجاربنا في الحياة , لحتى نواجه هالتخبطات و نتخذ قرارات نحنا مضطرين نعطي صولجان الحكم للراشد الي ساكن فينا ..
ولكن برأيي احلا اشي بالوالدية انها بتلمس الطفل الي فيك وبتحاول تصحي , بتخليك ترجع تعيش الطفوله تغني بصوت عالي , تتأرجح , تقلد اصوات , وتعمل حتى اتفه الاشياء لتفوز بضحكة طفلك .. بس الاهم انه الوالدية بتهييج بركان المشاعر الي فيك .. لما تحب طفلك بتحبه للماكسيموم بدون شروط ولا توقعات , لما تخاف عليه بتخاف عليه باغلب الاوقات بدون منطق , لما بتحس بتقصير بحقه بتحسه اضعاف اضعاف من شو هو بالحقيقة , مشاعرنا بالوالدية هياجة بالايجاب والسلب ومرات , كتير مرات وسط كل هموم الحياة مننسى اهم اشي نوخد لحظة لالنا نتعامل فيها مع مشاعر والديتنا لحتى ما تحرقنا بلهيبها ..
من فترة بديت احضر ايليا للنوم بغرفته الخاصة , بداية نقلت فرشته الي هو معتاد عليها للغرفة عالارض لتكون كتخت ارضي واخترنا سوا انا وايليا وراجي رفيق ايليا بهالانتقال , هالرفيق كان دبدوب سمينا sunshine بعدها نقلنا قيلولات النهار للغرفه وصار ايليا ينام حد sunshine ويعبطه وبعد تقريبا ثلاثه اسابيع كانت اول ليله لايليا بغرفته .
بالاول كتير اتحمست لانتقال ايليا لغرفته وكتير حبيت تقبله للتغيير وانه ما ابداش اعتراض بالذات انه ايليا كان اله فتره يصمم ينام بينا عالتخت والاشي مكنش مريح , بكل هالسيرورة نسيت حالي كام , نسيت اهيئ حالي لانفصالي عن ايليا , متوقعتش من حالي استيقظ بنصف الليل باضطراب وخوف وانتقل عغرفته اكتر من ثلاثه مرات لاتاكد انه سالم , بهالسيرورة نسيت اتعامل مع مشاعر الشك وعدم اليقين , هالمشاعر المرافقة الاخلص للوالديه , الشك بهل الي عم اعمله صح ؟ هل الوقت مناسب لانتقاله ؟ معقول اتسرعت ؟ بهالسيرورة نسيت اخد وقت مع حالي واقول لحالي :" خدي نفس , انت ام رائعة وعم تعملي الصح لان الصح هو الاشي المناسب الكو كعيله , وتوقعي من حالك خوف وقلق ولما تقومي بنص الليل بخوف تنفسي عدي للتلاته وبعدين امشي مش تركضي عغرفته "
وبعد لليلتين قلة نوم وخوف اتذكرت اتعامل مع مشاعري هديت حالي واستمتعت باول نومه مريحة من بعد ما فزت بالوالديه .
Comments
Post a Comment